رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

حزب الاتحاد: مواجهة الشائعات ضرورة لحماية الأمن القومي وتعزيز الثقة بين الدولة والمواطنين

ادم صالح

الأربعاء, 20 نوفمبر, 2024

07:49 م

يوسف صقر

أكد يوسف صقر، أمين مساعد الشباب بحزب الاتحاد، على خطورة الشائعات التي تنتشر بشكل أكبر في أوقات الأزمات، موضحًا أنها تستهدف إضعاف الثقة بين الشارع والحكومة وتعكير استقرار الدولة. وشدد على أهمية التصدي لهذه الظاهرة من خلال سياسات الشفافية والوضوح التي تضع المواطنين أمام الحقائق دون إساءة أو تخوين.

إطلاق مشروع "الوعي" لمواجهة الشائعات

في إطار سعيه للتصدي للشائعات، أطلق حزب الاتحاد مشروع "الوعي" الذي يهدف إلى:

- مناقشة القضايا التي تشغل الشارع المصري بشفافية.

- تنظيم ندوات توعوية تستهدف الرد على الشائعات الأكثر تأثيرًا على الرأي العام.

- تقديم المعلومات الصحيحة بشكل مباشر للمواطنين لكشف الحقائق وتحقيق التواصل الفعّال بين الدولة والمجتمع.

مبادرة "إمسك مزيف" ودور الإعلام

أشاد "صقر" بالمبادرة التي أطلقها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تحت عنوان "إمسك مزيف"، والتي تهدف إلى:

- مواجهة الأخبار المزيفة والتنبؤ بمصدر الشائعات.

- تعزيز دور الإعلام في نشر الحقائق والمشاركة في نقاش القضايا التي تهم المواطنين.

وأشار إلى أن الإعلام هو الوسيلة المثلى لمواجهة الشائعات من خلال تقديم معلومات موثوقة وتسليط الضوء على القضايا ذات الأولوية الوطنية.

الشائعات تهديد للأمن القومي

أوضح يوسف صقر أن الشائعات تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، خاصة في ظل الصراعات الإقليمية والتحديات التي تواجه الدولة. وأكد أن مواجهة المعلومات المغلوطة أمر لا يقل أهمية عن الدفاع عن حدود الدولة ومحاورها الاستراتيجية.

رؤية حزب الاتحاد للتصدي للشائعات

وتتمثل رؤية حزب الاتحاد في التصدي للشائعات في ثلاثة محاور هي:

- الشفافية: توفير معلومات دقيقة حول القضايا المثارة في المجتمع.

- التواصل: تعزيز النقاش بين الحكومة والمواطنين لتبديد الشكوك.

- الوعي الإعلامي: دعم دور الإعلام في كشف الحقائق والتصدي للأخبار الكاذبة.

مع تزايد الشائعات في أوقات الأزمات، يبرز دور الجهات السياسية مثل حزب الاتحاد والمبادرات الإعلامية في التصدي لهذه الظاهرة عبر التوعية، الشفافية، والمواجهة المباشرة. الحفاظ على الأمن القومي يتطلب تضافر الجهود بين الدولة، الأحزاب، والإعلام لضمان استقرار المجتمع وثقة المواطنين.